ابتسامة ونصف… بقلم آمال صالح

منبر العراق الحر :
أنا والقصيدة
مشينا…
طرقنا أبوابا كثيرة
لم نجزع من الصمت
حتى كلماتنا الهاربة
تركناها تموت في غربتها
وأحلامنا العارية
كسيناها ابتسامة
ونصف
وتركناها تأمل
كنت دائما أنتظر الأمس حتى لا أكبر
كنت أقول لا
حتى لا تحزن الأشجار
يتغير لون البحر
ويشيخ
للبحر قصيدة في قلبي
أستحضر نسيمه في أقصى صمتي
وأعيد لي القصيدة
كما هي
كلماتي تحيط بي
مثل ما أرى تلك الزرقة
تستدرج الأمواج لتعود
لمحياها
وتأنس…

اترك رد