منبر العراق الحر :
و الورد لما لم يكن بتفردٍ
يُهدي العبير ، فمن يجود بأزكى؟.
و الهجرُ لما لم يكن بتعسفٍ
يُدمي القلوبَ فمن يسوسُ بأنكى؟
و الدهر لما لم يكن بغرابةٍ
يُحيي الشجونَ فهل شجونٌ تُحكى ؟
أي و الذي جعل الأنام لفطرة
تمضي بهم يرمون فيها الشركا
عجزت عقولٌ عن تفهم قاصمٍ
حملَ القضاءُ و لم تزل تتوكا
و يجودُ بعض من عقول أينعت
ثم الهواجسُ في النفوس ستُنكا
الله سيَّرها و أجرى رزقها
لا ياتي حقّ لٱبن آدمَ صكا
كيف الجبابرة العظام تسيدوا
دولا و أَضنَوا ثم دُكوا دكا
ردوا عليَّ هواجسي و سعيري
حتى أحوز ملاءة او مُلكا
….قلمي