البوابة….عبدالحميد الصائح

منبر العراق الحر :
أدعو الى استعمال هذه الكلمة السحرية في السياسة والثقافة والاقتصاد والإعلام والحياة بوصفها مصطلحا مرادفا لكل الذين يبيعون جهودهم لخدمة الآخرين حتى لو كان ذلك ضد بلادهم ومصالح شعبهم ، فما العملاء دولاً وافراداً الاّ (بوابات) ، وما المتحدثون أو الكتاب الذين يرسلون رسائل الى اشخاص وأولياء نعمة الا (بوابات) ،

(البوّابة) هو فاقد الذات والقرار ، ليس له راي حتى وان كان ماليءَ الدنيا وشاغلَ الناس ، دولةً كان أم فردا، بل إنّ اخطر المخاطر على المجتمع والوطن هو المثقف (البوّابة) ، الذي ينصرُ الباطل ويبرر الاخطاء ويلوي أعناق المنطق والحوادث والكلام ويدافع عن الفساد، وينزّه شخصيات وجماعات إتفق الانسُ والجنّ على ضررها وضرارها .

الانسان – البوابة ، خاسرٌ مهما نجح ، مثل الدولة – البوّابة التي عادة ماتخرج خاسرة من الرهان ، لان وظيفتها الوحيدة كانت ، مصدّا ، وذراعا لمهاجمة آخرين دفاعا عن آخرين !.

اترك رد