من جوف الصمت …….د.ليلى الصيني

منبر العراق الحر :

لست مثقفة فتجربتي أصغر من البكاء
فقط احتاج إليك كي تعرج
بي حتى سدرة المنبر
ألقي قصيدة بين يدي الكاهن
المعظم
وليطلق يدي أرصف شوارع
المدينة بألف قصيدة
في زمن الفسيفساء زخرفت
أشطرها بدمي المثخن بالجراح
أيها المتقوقع تحت جلبابي
تعلم جيدا لم تعد تهمني
تلك التقارير عن ولادة ابتسامتي
القيصرية
من جوف الصمت
حواري لم يعد يقتصر
على العابرين بدمي
فأعمدة الكهرباء تشهد
كيف إبتلع الضوء انفاسي
بحضور لفيف من حناجر الحضور
أقسمت أن للقصيدة
هوية صفق الحضور
صرخت : ثم ولجت في
ثقب الإبرة خشية حجر طائش
من أفواه العابثين فيرديني قتيلة
2-
لست ممن يعشقون المناسبات
فقط ألبي الدعوة
بعد إلحاح الحروف
الملونة بأحمر الشفاه
فالقصيدة الشرقية أكثر غواية
لا تلتفت للحضور و لا يغريها
تصفيق تبتلع العيون
وتمضغ الفكرة المستوحاة
من رواية الزباء … لأن الصراع إبتلع القضية
خلع جلدة وجهه
وتغاضى عن تصريحات الأفك
ذاك القائم بالأعمال الحصرية
لصالح سيده الدولار
في الهيئات الأممية
فلنقرأ فاتحة التاريخ
والتحية للأمة العربية
ليلى

اترك رد