منبر العراق الحر :
أثار ائتلاف النصر، اليوم الاثنين (8 تموز 2024)، ثلاث نقاط وصفها بـ”المهمة” تتعلق بالتوغل التركي الأخير في مرتفعات اقليم كردستان.
وقال القيادي في ائتلاف النصر عقيل الرديني :ان” هناك قلقًا واسعًا من التوغل التركي الأخير حيث شمل نصب سيطرات واقامة نقاط مرابطة وصولا الى مساعٍ لاقامة قواعد عسكرية، لافتا الى ان حجم التوغل على مدار سنوات تجاوز الـ 150 كم ووصل حاليا الى محيط العمادية وقراها في دهوك”.
واضاف ان” التوغل التركي خرق للدستور العراقي، مشيرًا الى إن صمت حكومتي بغداد والاقليم على ملف حزب العمال الكردستاني اعطى الحجة لانقرة في التوغل في عمق الحدود ويجب أن تكون هناك وقفة جدية للدفاع عن سيادة البلاد”.
واشار الرديني الى ان” زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الاخيرة إلى بغداد كان بالامكان استثمارها في الصعيد الأمني لكن للاسف حصل توغل مباشر في اليوم الثاني لزيارته”.
وتابع ان” سكوت بغداد واربيل عن مجريات مايحدث من توغل ستعطي لانقرة الحجج للبقاء واقامة قواعد وشن عمليات توغل اكبر وهو ما يعتبر خرقًا للدستور وتجاوز لمبدأ حسن الجوار ويمثل اعتداءً غير مقبول جملة وتفصيلا.
وكشف مصدر أمني، يوم امس الأحد (8 تموز 2024)، عن عدد القرى التي تم تهجيرها في محافظة دهوك بسبب الهجمات التركية الأخيرة.
وقال المصدر: إنه “منذ بداية العمليات التركية البرية في قضاء العمادية وأطرافها فأن 208 قرية تم إخلاؤها من السكان”.
وأضاف أن “أكثر القرى التي نزح السكان منها في مناطق باليتي وكاني مآسي وقرى جبل متين”.
وأشار إلى أنه “بحدود 450 عائلة نزحت باتجاه مناطق مركز العمادية وكاني مآسي ومناطق أخرى، بسبب ما تقوم به القوات التركية من عمليات قصف جوي ومدفعي، فضلا عن الإجراءات الاستفزازية التي تفرضها على السكان من خلال نصب السيطرات وطلب المستمسكات الرسمية من المواطنين”.