منبر العراق الحر :
كعادةِ المساءِ
إمبراطور الشّوقِ
يغزو قيلولةَ ذاكرتي،
يصهلُ في المسام
ينخرُ العظامَ
حابساً أنفاسي
فأتوقُ لاحتضانِكَ
أتعلّقُ مثلَ فراشةٍ
بضوءِ حروفِكَ
وأسلاكِ الهاتفِ
يسيلُ مع الرّيحِ
يدقُّ بابي
ملحُ الندى
يتلألأُ مثلَ الثّرياتِ
المدلّاةِ من سقيفةِ الكنائسِ
ويعلّقني على أغصانِ البنفسجِ
تجتازُ الزمكانَ غيمةً شفافةً
تعمّدني بحضورِكَ
فأحبّكَ
اخلاص فرنسيس