يوميات الحرب على غزة …..مقتل مسؤول في حماس.. والقتال ‏يتواصل

منبر العراق الحر :

أعلن الجيش الإسرائيلي فجر اليوم السبت اغتيال مسؤول في ‏حركة “حماس” بقطاع غزة.‏

وقال الجيش الإسرائيلي في منشور على حسابه في “إكس” ‏بعنوان: “عامل مزيف في مؤسسة مساعدات إنسانية نهارا، ‏وإرهابي في الليل”.‏

وأضاف: “تصفية حسام منصور، قائد فصيلة في قوى الأمن ‏الداخلي التابعة لحركة حماس”.‏

وتابع: “كان منصور مديرا في مؤسسة خيرية تحوّل الأموال ‏للتنظيمات الإرهابية تحت غطاء الأعمال الإنسانية”.‏

ونقل موقع “تايمز أوف إسرائيل” عن وسائل إعلام تابعة ‏لحماس قولها، إنه قتل أيضا 4 أشخاص في الغارة الجوية التي ‏أسفرت عن مقتل منصور، والتي استهدفت وفقا لها مركزا ‏لتوزيع المساعدات في خان يونس جنوب قطاع غزة.‏

ميدانيا، أفادت وكالة “وفا” بأن “مواطنان استشهدا وأصيب ‏آخرون، الليلة، في غارة للاحتلال الإسرائيلي على دير البلح، ‏وسط قطاع غزة”.‏

وذكرت مصادر محلية أن “طائرات الاحتلال استهدفت منزلا ‏في مدينة دير البلح، ما أدى لاستشهاد مواطنين وإصابة ‏آخرين”.‏

كما استهدفت طائرات الاحتلال منزلا في بلدة عبسان الكبيرة ‏شرق خان يونس، جنوب القطاع، فيما واصلت مدفعية ‏الاحتلال قصف الأحياء الشمالية لمخيم النصيرات، وسط ‏القطاع”، بحسب “وفا”. ‏

وأمس الجمعة، عُثر على نحو 60 جثة في حيي تل الهوى ‏والصناعة في مدينة غزة حيث كانت القوات الإسرائيلية ‏خاضت عمليات عسكرية، وذلك بعد ساعات على إعلان ‏الرئيس الأميركي جو بايدن تحقيق “تقدّم” في المفاوضات غير ‏المباشرة الرامية للتوصل إلى هدنة.‏

في الشهر العاشر من الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة ‏الإسلامية حماس، يتواصل القتال من شمال القطاع المحاصر ‏إلى جنوبه، خصوصا في مدينة غزة.‏

وأحصى مكتب الإعلام الحكومي التابع لحماس “أكثر من 70 ‏غارة جوية استهدفت منازل مدنيين ومنشآت صحية وتجارية، ‏في تل الهوى والصبرة والرمال بمدينة غزة (في الشمال) ‏ومنطقة المغراقة ومخيم النصيرات (في الوسط) وخان يونس ‏ورفح (في الجنوب)”.‏

ووفق وزارة الصحة “نُقل الى المستشفيات 32 شهيدا غالبيتهم ‏من الاطفال والنساء مع مواصلة ارتكاب الاحتلال للمجازر ‏وجرائم الابادة في قطاع غزة”.‏

من جهة أخرى، أعلن المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل ‏اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” فيليب لازاريني، الجمعة أن ‏الوكالة لديها أموال لمواصلة العمل حتى أيلول (سبتمبر).‏

وقال لازاريني “عملنا بلا كلل مع الشركاء لاستعادة الثقة في ‏الوكالة”، بعد أن علقت دول عدة تمويلها في أعقاب مزاعم ‏إسرائيلية في كانون الثاني (يناير) بأن عددا من موظفي ‏الأونروا شاركوا في هجوم 7 تشرين الأول (أكتوبر) الذي ‏نفذته حركة حماس على إسرائيل.‏

وأشار لازاريني إلى أن التعهدات الجديدة بتقديم أموال ‏ستساعد في ضمان عمليات الطوارئ حتى أيلول (سبتمبر).‏

وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قد ناشد ‏الجمعة الجهات المانحة تمويل الأونروا، مشيرا إلى غياب أي ‏بديل منها على الرغم من الانتقادات الإسرائيلية.‏

وحذر غوتيريش في مؤتمر للمانحين من أن الفلسطينيين الذين ‏يعانون سيفقدون “شريان حياة حيويا” من دون الأونروا.‏

وقال “دعوني أكون واضحا، لا يوجد بديل من الأونروا”.‏

وأضاف “في الوقت الذي اعتقدنا فيه أن الأمور لا يمكن أن ‏تصبح أسوأ في غزة (…) يتم دفع المدنيين بطريقة مروعة ‏إلى دوائر جحيم أعمق”.‏

وزعمت إسرائيل في كانون الثاني (يناير) أن عددا من ‏موظفي الوكالة شاركوا في هجوم 7 تشرين الأول (أكتوبر) ‏الذي شنته حماس.‏

ومنذ ذلك الحين، كثّفت الدولة العبرية ضغوطها على الوكالة ‏التي طردت موظفين وتعهدت إجراء تحقيق.‏

ووفقا لغوتيريش فقد قُتل 195 من موظفي الأونروا في ‏الحرب، وهي أعلى حصيلة قتلى لموظفين في تاريخ الأمم ‏المتحدة.‏

ومنع الكونغرس الأميركي تقديم مزيد من التمويل للأونروا. ‏وبدلا من ذلك، عهدت إدارة الرئيس جو بايدن إلى هيئات ‏أخرى مساعدة المدنيين الفلسطينيين، مع إقرارها بأن الأونروا ‏مجهزة بشكل فريد لتوزيع المساعدات.‏

المصدر : وكالات

اترك رد