منبر العراق الحر :
وجع دمشق يُوقظ قلق دواخل
أجازفُ و أستمرّ
و يجولُ على البال طعم زمان
لا يُعجب الحاضر أغلب البشر
بينَ ماض و مُستقبل
توق هذيان
سخيفة صارت مرايا
و فصول
لا أستطيع حبس تطلعات
الطقس الحار لا يعنيني
اعتدت صرخات ترعبُ الأمكنة
تثيرُ شغب غُبار
كثير مِن الدخان حولَ المدينة
أقاويل تتراوح بينَ شكّ و قبول
تصفيق كثير و لا أدري السبب
على مسرح الحياة وجوه باردة
لا تلامس الروح
ألحان تسري بكلّ برود
و لا إنْ توقفت يفرق الوضع
المُتسربل الأغطية البليدة
كيفَ يموتُ الوقت الوليد
و طعمُ الإزدهار
لا حاجة إلى مزيد مِن الترهات
يكفي مَا مرّ و يمرّ
على السطوح الشاردة
قلْ شيئاً أيّها الزمن المشدوه
المُتشرد
يُحزنني أنّك تمضي و حولك تلك الغطرسة و هول التشظي و العديد مِن الأوهام
..
.. هُدى الجلاّب ..