منبر العراق الحر :
(مهظومة شدّات الورد )
ذاوية على الأرصفة
لا لكون الشتاء داهم َ روحها المتهالكة
ببطء
ولا لكون وابل المطر لم يكن مؤدباً
ولم تكن بينهم فسحة من حوار
تحت وطء لهاث
كانت تلفظ انفاسها الأخيرة
وحين شيعتها
اقتفى العبير راحة يدي
أضناه تحليقٌ طويل
لم يغادر
كان يناغي شميمي
ويلتمس
أن يرشدني الى مأواه !!
قامته متمددة تحت الثرى
ولم ينقض ِ على انتحاره
إلاّ
بضع
ساعة ونصف !