منبر العراق الحر :
ربما كان الحُبُّ…
وردةً محاطةً بالأشواك
الدمَ الذي يحقنُ بتلاتِ الجوري
لحظةَ اغتيالِ العاشق لحبيبته
ربّما كان الحنينُ…
رائحةَ خبزِ الأمِّ في الصباح
وعطرَ شالها المزروعَ في الذاكرة
تلويحةَ المسافر لكوخه المتآكل قبل الرحيل
ربّما كان الحنين…
الغصَّة التي تبتلعها شجرة الليمون
بعد مواتِ الفصول
ورحيلِ الأحبَّة في الحرب
حينَ ترقصُ السماء على جراح الكون
وتُجهِّزُ الآلهةُ القبورَ والشواهدَ بصمت
وتحصي شهقةَ الأسماء فقط!
هند زيتوني .
.