منبر العراق الحر :
كذبٌ هواكَ طفولةً وتملمُلًا
كم أذَّنَ الشوقُ السحيقُ بأذْنِهِ
لكنَّه ترك الصلاة..
تعامى
تطوي الغرامَ مخافةً وتوجُّسًا
وتمُدُّ للغِيﱢ البهيﱢ سحابةً
من عسجدٍ
وتلُفُّ دون صدى هوايَ لِثاما
دَجَلٌ مزاجُكَ: مُقلِقٌ مُتَنرجِسٌ
إن حنَّ يومًا نبضهُ
لعناقٍ
صرتَ المُجاهدَ توبةً وتأثُّمًا.
نهرُ الأكاذيب الذي أسقَيتَني
مستنقعَ الأحزانِ صار، وفي الصميم ترامى
ما أنت حين الوجد؟ نجمٌ هاربٌ
أو صخرةٌ وقد احتوت أشواقي
ودﱢعْ كآبة عاشقٍ متعمّدٍ
أحتاجُ عمرًا للبُكا.. يتنامى
الآن أدركُ كم رأتني خِلَّةً
عيناكَ بين مئاتٍ
من شاربين ندامى
زيفٌ هواكَ، فما أظنُّكَ تهتدي
لتمائم الحبﱢ الذي
بجوارحي يتسامى
إنّي امتهنتُ الحبَّ فيك تبتُّلًا
عُدتُ امتهنتُ الصمتَ دمعَ يتامى
إنَّ التي بدماء عينيها احتوَت
نَزِقًا يُغامرُ: شهوةً فخصاما
قد أتخمَتها النرجسيَّةُ شقوةً
صمتت
ونجيعُ صمتٍ كم يسيلُ كلاما
المنامة _ 6 حزيران 2024