منبر العراق الحر :في هذه الايام القاسية كالحجر ، والحارقة كالجمر ، كثر الكلام والهرج والتفاهة في هذه الظروف الرهيبة التي يمرّ بها لبنان الحبيب
المفتوحة على أبواب الجحيم هناك من كشّر عن أنيابه للأسف ، سمعت بعض التعليقات السخيفة ولا أريد أن أعيدها .
أي نوع من البشر هذا الذي يرى كل هذا الموت والعذاب والتشرد ولا يتحرك فيه ذرة عاطفة ولا تدمع عينه على الأطفال والشباب والكهول ؟
أي نوع من البشر هذا الذي يبحث في المقابر والمزابل ليجد مفردات سامة مثله ليكتبها أو ليتفوه بها أمام المصابين
هؤلاء الناس شياطين للأسف ومعجونين بدم ابليس نفسه .
للأسف هناك من الناس الذين لا دين لهم ولا ملّة ولا أخلاق
لا شماتة بالحرب
لا شماتة بالموت والذي قيل ويقال عيب عيب عيب
إلى يوم الدنيا والدين .
رحم الله الشهداء والشفاء للجرحى والمكلومين .
لبنان كان وما زال قطعة من قلوبنا أكلنا من خيراته وشربنا من ماءه واستظلينا تحت أرزه
لبنان فتح ابوابه للجميع وهذا لا ننساه ابداً
ولكن هناك من يتصيد الفرص ليزرع الحقد والكراهية
هناك من يطلق لسانه القذر بما ينضح من سفالة في دمه وعروقه
وهؤلاء ليسوا منا ولا نعترف بهم لانهم حثالة البشر .