منبر العراق الحر :
يُغريني جِدّاً ،
أن أبحثَ عَن صَوتكِ
بينَ هُتافاتِ الأحرارِ التشرينيّين
وبينَ أناشيدِ الأبرارِ الحَبّوبيّين
وما بينَ أغاني العُشّاق ،
المُعتَصِمينَ بحَبلِ النًصر
يُغريني أن أسألَ عَن عَينَيكِ
مَساءاتِ الخَوفِ مِنَ المَكر
وكواتِمِ أحزابِ الغَدر ،
المُهداةِ لوَأدِ الحلمِ التشريني
يُغريني جِدّاً٠٠
أن أعتَذرَ الآنَ لعَينَيكِ ،
وانتِ تصلّينَ على صوَرِ الشُهداء
وأحزان الثوار المخطوفين ،
وتبكين على أصواتِ الما زالوا أحياءَ
لأنَّ دُموعَكِ رغم نذالات القناص
وكراهيَّةِ أسيادِ القناص
بوَعدِ النَصرِ تُمَنّيني !!