منبر العراق الحر :
بَعْدَ السَّلامِ! أَميرُ الشِّعْر يُسْعِدني
بِأنْ تُشير إلى عِنْوانِ أَبْياتِي
لَمَحْتُكَ الْيَومَ في أَبْراجِ مَمْلَكَتي
تُطارِد الْحُلْمَ في عُمْقِ المَجَّراتِ
شَيْئًا فَشَيْئًا تَرَاءى الْحُبّ في قِمَمي
وَعِشْتُ حُبًَّا بِهِ كانَتْ مُعاناتِ
في كُلِّ حَفْلٍ عُبَابُ الْحُبِّ يَأْخُذني
وَيأْخُذُ التِّيهُ آمالي وَأَوْقاتِي
لا بُدَّ مِنْ أنْ يَدُقّ اللّيلُ أقْبِيتي
عِنْدَ اللّقاءِ عَلى أضْواءِ مِرْآتي
أنا احْتَرَقْتُ وَأشْعاري قَدِ احْتَرَقَتْ
فَانْظُرْ بَعَيْنِكَ قِنْديل الصَّباحاتِ
بيْنَ القَوافي تُعيد الحُبَّ شاعِرَةٌ.
تُخاطِب الْوَرْدَ في شَتَّى الإشاراتِ
لَكَ السَّلامُ وَلِي ما حَلَّ مِنْ وَجَعٍ
هُنا اخْتَصَرْتُ بِهذا البَيْتِ مأساتي
لا لا تُخاطِب غُصْنَ الوَرْدِ في خَجَلٍ
قلْ لي تَعالي لِدّفْءِ الحُضْنِ مَولاتي
ختام حمودة