منبر العراق الحر :
يقول لي: دعي جسدكِ
ينهمر فوقَ سرير الرغبة
حرّري حواسك البدائية
من أسلاكها
امنحيها مفتاح النشوة
لقد سجنت وحشَ الخوف
وأطلقتُ طيرَ جنوني
الحُبّ ليس خطأ شائعاً
أو عادة سيّئة
نكررها في الخفاء
احتسي رحيق اللحظة
ودعي الإثم لي
والقلق للغد
هند زيتوني .