منبر العراق الحر :
مَرحبًا..
هكذا أخيرًا التَقينا،
لم أجِدَ أحدًا في هذا العالَمَ
يفهَمُني مثلُك،
ينصِتُ إليَّ مِثلُك،
ولا يمِلُّ مِن تقلُّباتي مِثلُك،
كُنت متكأ لا يميلُ،
امتلأتُ بِك حَدَّ الإكتِفاءِ،
فَلَم أعُد أجيدُ الالتِفاتَ،
يمينًا أو يسارًا،
وربّما لا اطاوِعُني مُطلقًا،
علىٰ التراجُعَ للخَلفِ،
فمُنذُ أنصَّتُ إليك،
وأنا أخطو للأمامِ،
كَمْ قسَت الحياةُ عليَّ
حينَ جلَدَتني،
وضَمَمتَني أنت برِفقٍ
كُنتُ ألهَثُ وراءَ الحياةِ،
لأنجو.. بِك
الآنَ؛ بِتنا علىٰ مَشارِفِ
الوصولَ،
توَقّفَ النِزاعُ،
هَدأت الثَوراتُ،
وتلاقَت الأفكارُ،
الآنَ.. تلاقينا
والتَقَينا
مَرحبًا؛ يا أنا..
نجلاء محجوب