منبر العراق الحر :
نَامَتْ عَلَى صَدْرِ خَوْفٍ،
لَكِنَّنِي أَتَسَلَّقُ جِبَالَ الهَوَاءِ بِأَلْفِ رِئَةٍ.
فَتَحْتُ بَابَ العَوْنِ،
أَرْجُو الصَّبْرَ يَبْقَى،
لَعَلِّي
أُدَاعِبُ شِفَاهَ القَصِيدَةِ،
فَيَبْتَسِمَ غِيَابِي.
أَضْحَكَتْنِي تِلْكَ العَنِيدَةُ،
العَتِيدَةُ الَّتِي تَسْهَرُ اللَّيْلَ
دَاخِلِي.
هَلْ تَعْلَمُونَ أَنَّنِي لَيْلَةَ
أَمْسٍ فَرَكْتُ ظَهْرَهَا الأَسْوَدَ
بِطَرَفِ حُلْمٍ تَحْكِيهِ أَضْغَاثِي؟
عَجَبًا، مَا كَشَفَتِ الشَّيْبَ
فِي رَأْسِهَا.
هدى عز الدين محمد
منبر العراق الحر منبر العراق الحر