منبر العراق الحر : أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس اليوم الجمعة أنه وجه الجيش بتدمير كافة الأنفاق في قطاع غزة.
وكتب كاتس في منشور عبر حسابه على منصة “أكس”: “حتى آخر نفق. أصدرت تعليماتي لجيش الدفاع الإسرائيلي بهدم جميع أنفاق الإرهاب في غزة. إن لم تكن هناك أنفاق، فلن يكون هناك حماس”.
يشار إلى أن الأنفاق في قطاع غزة تُعد من أبرز الأدوات العسكرية التي استخدمتها “حماس” والفصائل الفلسطينية المسلحة خلال السنوات الماضية في مواجهاتها مع إسرائيل.
وقد بدأت إسرائيل الحديث عن “تهديد الأنفاق” منذ أوائل العقد الأول من الألفية الجديدة، بعد اكتشافها شبكة واسعة من الممرات تحت الأرض تمتد بين غزة والأراضي الإسرائيلية، وأحيانا نحو الحدود المصرية.
وتتنوع هذه الأنفاق بين أنفاق هجومية تُستخدم للتسلل إلى داخل إسرائيل وتنفيذ عمليات ضد الجيش، وأنفاق دفاعية أو لوجستية تُستعمل لنقل المقاتلين والأسلحة وتخزين العتاد بعيدا عن رصد الطائرات.
وقد جعلت إسرائيل من تدمير الأنفاق هدفا مركزيا في عملياتها العسكرية داخل القطاع، معتبرة إياها تهديدا مباشرا لأمنها القومي. ومع ذلك، تشير تقارير أمنية إلى أن شبكة الأنفاق تعود للنشاط بعد كل جولة قتال، ما يجعلها تحديا مستمرا أمام الجيش الإسرائيلي.
من جانب اخر …قال مسؤول أميركي إن إعادة إعمار غزة لا يمكن أن تتم دون تسليم سلاح “حماس”، وضمان عدم تشكيلها أي تهديد مستقبلي.
وأضاف المسؤول أن “إعادة إعمار غزة مشروطة بتسليم سلاح حماس وضمان عدم عودة أي عمليات عسكرية”.
وتابع قائلا: “هناك دول وآليات دولية جاهزة للتبرع والمساهمة في إعادة الإعمار فور تحقق شروط الأمن والاستقرار”.
وأشار إلى أن “شخصيات تكنوقراط جاهزة لإدارة الخدمات في القطاع لوجيستيا واستعادة الحياة للسكان”.
وشدد على أن “التركيز ينصب حاليا على نزع سلاح حركة حماس”.
وأوضح “عناصر حماس في رفح ستكون اختبارا رئيسيا لمسار نزع سلاح الحركة”.
كذلك أشار المسؤول إلى أن “مجلس الأمن سيواجه اختبارا لتمرير مشروع القرار بشأن القوات الدولية في غزة”.
واختتم المسؤول تصريحاته قائلا إن هناك “تحديات تواجه تنفيذ خطة الرئيس ترامب للسلام لكن العمل جار مع دول وازنة في المنطقة لتبديدها تدريجيا”.
وكانت “رويترز” قد نقلت عن مصدرين قولهما إن مسلحي حماس المتحصنين في منطقة رفح التي تسيطر عليها إسرائيل في غزة سيسلمون أسلحتهم مقابل السماح لهم بالمرور إلى مناطق أخرى من القطاع بموجب اقتراح لحل مشكلة ينظر إليها على أنها خطر على وقف إطلاق النار المستمر منذ شهر.
ووفق المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف فإن الصفقة المقترحة لنحو 200 مسلح ستكون بمثابة اختبار لعملية أوسع نطاقا لنزع سلاح حماس في كافة أنحاء غزة.
وتنص الخطة أيضا على أن تتولى لجنة فلسطينية من التكنوقراط إدارة غزة تحت إشراف دولي، مع نشر قوة دولية في القطاع.
وصرّح ويتكوف، وهو أحد المفاوضين الأميركيين المشاركين في الخطة، قائلا إن العمل على تشكيل قوة أمنية دولية سيجري الانتهاء منه خلال الأسابيع الثلاثة المقبلة، وإن الفرصة ستكون مواتية لحماس لصرف مقاتليها ونزع السلاح من القطاع.
المصدر:وكالات
منبر العراق الحر منبر العراق الحر