منبر العراق الحر :
متى حان عجزي بالحياة تبصرا…..
رجعت الى أدنى الأمور تيسرا
و شمرت فيها عن شديد سواعد
لها في مرامي الشك نَبلا مُسَمَّرا
حلمت بأني لن يرى الهمَّ عاتقي
فايقضني من ذاكَ حُلميَّ ما جرى
منذ اعتلال الخطب صمت عن الهنا
و صمت عن العيش الكريم بأن ارى
أ فاجعةٌ تلوى و عنق حقيقةٍ
و بعثٌ لأمة أحمدٍ بين الورى
و نحيا كأن اللوم يُمسكُ حاطبا
فيحجمُ خوفا ثم يرجع قهقرى
رأيتُ الجهل يمشي والرجاء يحوطهُ
و أسرج بعض الناس ركبا مُيسَّرا
متى يرتقي نشأ تدارك همَّهُ
و أزرى بصخرٍ قد سقاه تعثرا
سينبلج الضوء الذي هو آسري
يُخالط روحي واللبابَ تصورا
متى حان جدُّ دبَّ بين أصابعي
من الوهج نورا اصطفيه لمن سرى
لعمري لقد ضاقت علي موارد
تعز على من كان يحيا مُفسِّرا
و عشت و قد شاب الحياة تكتمٌ
فلن تبنى كما قد كان منها مُقدَّرا
الا يا ايها الهم الذي هو قاتلي
رميت السهم ثم جئت مزمجرا
عليم الله أني لست أرضى
بغير النور يمضي بالشباب تطهرا