منبر العراق الحر :
إستجاب قادة العالم بسرعة لإعلان دونالد ترمب فوزه في الإنتخابات الرئاسية الأمريكية.
من الرئيس الأوكراني زيلينسكي إلى رئيس الوزراء الهندي مودي، قدم العديد من القادة تهانيهم لترمب، حيث وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي المتذبذب بنيامين نتنياهو فوز ترمب بأنه «أعظم عودة في التاريخ».
وكتب رئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي أن «الأستراليين والأمريكيين أصدقاء رائعون وحلفاء حقيقيون».
«بالعمل معًا، يمكننا ضمان بقاء الشراكة بين دولنا وشعوبنا قوية في المستقبل».
وهنأ الرئيس الأوكراني زيلينسكي ترمب على «فوزه المثير للإعجاب في الإنتخابات»، قائلاً إنه يتطلع إلى «مناقشة سبل تعزيز الشراكة الإستراتيجية لأوكرانيا مع الولايات المتحدة».
وقال: «أقدر التزام الرئيس ترمب بنهج “السلام من خلال القوة» في الشؤون العالمية. هذا هو بالضبط المبدأ الذي يمكن أن يؤدي عمليًا إلى إحلال السلام العادل في أوكرانيا”.
نتطلع إلى حقبة الولايات المتحدة الأمريكية القوية تحت القيادة الحاسمة للرئيس ترمب. نحن نعتمد على الدعم القوي المستمر من الحزبين لأوكرانيا».
وأرسل رئيس وزراء الهند مودي «تهانيه القلبية» إلى «صديقه دونالد ترمب على فوزه التاريخي في الإنتخابات».
وقال: «بينما تبني على نجاحات ولايتك السابقة، أتطلع إلى تجديد تعاوننا لزيادة تعزيز الشراكة العالمية والإستراتيجية الشاملة بين الهند والولايات المتحدة».
«معًا، دعونا نعمل من أجل تحسين أوضاع شعبنا وتعزيز السلام والاستقرار والازدهار في العالم».
وقالت الصين، إنها ستتعامل مع الولايات المتحدة الأميركية على أساس الإحترام المتبادل،وأضافت “سنواصل النظر إلى العلاقات الصينية الأميركية، والتعامل معها، وفقاً لمبادئ الإحترام المتبادل والتعايش السلمي والتعاون المربح للجانبين”.
كما هنأ رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو ، دونالد ترمب على فوزه في الإنتخابات، قائلاً إنه سيسعى إلى «العمل معًا» لتعزيز الإقتصاد والأمن في كلا البلدين.
قائلا: «الصداقة بين كندا والولايات المتحدة موضع حسد العالم»، كما نشر صورة له جنبًا إلى جنب مع ترمب خلال فترة ولايته السابقة كرئيس.
وفي إسرائيل، قال رئيس الوزراء الصهيوني المتذبذب نتنياهو إنها «أعظم عودة في التاريخ»،
وتابع نتنياهو قائلاً: «إن عودتك التاريخية إلى البيت الأبيض تقدم بداية جديدة لأمريكا وإعادة التزام قوية بالتحالف الكبير بين إسرائيل وأمريكا. هذا إنتصار كبير لصداقة حقيقية».
وهنأ رئيس الوزراء البريطاني ستارمر ترمب على «فوزه التاريخي في الانتخابات».
وقال: «أتطلع إلى العمل معك في السنوات المقبلة».
«بصفتنا أقرب الحلفاء، نقف جنبًا إلى جنب دفاعًا عن قيمنا المشتركة المتمثلة في الحرية والديمقراطية».
واضاف الرئيس الفرنسي ماكرون: «تهانينا، الرئيس دونالد ترمب. على إستعداد للعمل معًا كما فعلنا لمدة أربع سنوات – مع قناعاتك وقناعاتي. مع الإحترام والطموح. لمزيد من السلام الإزدهار».
وقدم الرئيس البرازيلي لويز دا سيلفا «تهانيه للرئيس دونالد ترمب على فوزه الإنتخابي وعودته إلى رئاسة الولايات المتحدة».
«الديمقراطية هي صوت الشعب ويجب إحترامها دائمًا. يحتاج العالم إلى الحوار والعمل المشترك لتحقيق المزيد من السلام والتنمية والإزدهار. أتمنى للحكومة الجديدة التوفيق والنجاح».
وهنأت أورسولا دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية، ترمب «بحرارة».
«الإتحاد الأوروبي والولايات المتحدة أكثر من مجرد حلفاء. نحن مرتبطون بشراكة حقيقية بين شعوبنا، توحد 800 مليون مواطن.
«لذلك دعونا نعمل معًا على أجندة قوية عبر المحيط الأطلسي.»
وعبر رئيس حلف شمال الأطلسي مارك روتي عن فرحته الكبرى بعودة ترمب، وأكد أن الأعضاء يزيدون إنفاقهم العسكري، ردًا على إنتقاد ترمب المستمر للتحالف الغربي.
«لقد هنأت للتو دونالد ترامب على إنتخابه رئيسًا للولايات المتحدة. ستكون قيادته مرة أخرى أساسية للحفاظ على قوة تحالفنا. وقال روتي : «أتطلع إلى العمل معه مرة أخرى لتعزيز السلام من خلال القوة من خلال الناتو».
في حين رحبت بعض الدول العربية بعودة ترمب متطلعةً إلى تعزيز الشراكات الإقتصادية والأمنية، أبدت إيران حذراً واضحاً خشية عودة سياسة الضغط الأقصى.
فقد هنأ العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب بمناسبة فوزه في الإنتخابات، بحسب وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس).
بدوره رحب أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الرئيس المنتخب ترمب، متمنياً له النجاح بتحقيق الإستقرار في المنطقة، معبراً عن تطلعه لإستمرار الشراكة، خصوصاً فيما يتعلق بقضايا الأمن الإقليمي.
ومن أبو ظبي، هنأ الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب ونائبه جيمس ديفيد فانس بمناسبة فوزهما في الإنتخابات الرئاسية، متمنياً لهما التوفيق في خدمة الشعب الأميركي، وفقاً لما أوردته وكالة الأنباء الإماراتية.
كما بعث أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح برقية تهنئة لترمب، مشيداً بـ”العلاقات التاريخية والراسخة” بين الكويت والولايات المتحدة. وأكد الشيخ مشعل على التطلع المشترك لتعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، بحسب وكالة الأنباء الكويتية الرسمية (كونا).
أما سلطنة عمان، وعبر برقية تهنئة من السلطان هيثم بن طارق، أكدت على رغبتها في توطيد العلاقات الإقتصادية والتجارية مع الولايات المتحدة، في سياق سياسة السلطنة المتوازنة والودية تجاه جميع الدول.
فلسطينياً، دعت حركة حماس ترمب، إلى الإلتزام بتصريحاته حول إنهاء الحروب في المنطقة معتبرين خسارة الحزب الديمقراطي نتيجة طبيعية لما وصفته بالمواقف الأميركية المتحيزة تجاه إسرائيل.
يعكس ذلك رغبة حماس في تغيير السياسة الأميركية لصالح حقوق الفلسطينيين.
أما بالنسبة للسلطة الفلسطينية، فقد هنأ رئيس حركة فتح محمود عباس الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب بمناسبة فوزه بولاية جديدة في الإنتخابات الرئاسية، وذلك وفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا).
وأعرب عباس في برقية التهنئة عن تطلعه للعمل مع ترمب والحزب الجمهوري لتحقيق السلام والأمن في المنطقة، مؤكداً إلتزامه الثابت بالسلام. كما أعرب عن ثقته في أن الولايات المتحدة، تحت قيادة ترمب، ستدعم التطلعات المشروعة للشعب الفلسطيني.
و أعرب الرئيس المصري السيسي عن تهانيه لترمب، مشدداً على أهمية التعاون الإستراتيجي بين البلدين في مواجهة التحديات الإقليمية، إذ تعتمد مصر على الدعم الأميركي في مجالات الأمن والمساعدات الإقتصادية.
وفي الأردن، هنأ الملك عبد الله الثاني ترمب، مشيراً إلى تطلعه لتعزيز الشراكة طويلة الأمد بين البلدين، والعمل معاً لتحقيق الإستقرار في المنطقة. هذا الترحيب يعكس رغبة الأردن في إستمرارية الدعم الأميركي خصوصاً في ضوء الأزمات الإقليمية المعقدة في سوريا والعراق.
في الجانب الإيراني، هناك حذر واضح، إذ صرحت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية بأن نتائج الإنتخابات لن تؤثر على الوضع الإقتصادي الإيراني، ما يعكس هذا الموقف قلق إيراني من عودة ترمب إلى سياسة “الضغط الأقصى”، التي شملت فرض عقوبات إقتصادية صارمة على إيران.
وتخشى إيران من إستئناف هذه السياسات التي تهدف إلى تقويض إقتصادها ونفوذها في المنطقة، خصوصاً في ظل التوترات المتعلقة بالملف النووي.
أما الرئيس التركي أردوغان عبّر عن أمله في أن يسهم فوز ترمب في إنهاء الحروب والأزمات في المنطقة، وأشار إلى رغبته بتحسين العلاقات التركية الأميركية، ما يعكس توازن العلاقات بين تركيا واميركا، خاصة في ظل التوترات السابقة حول قضايا متعددة مثل دعم الأكراد والأوضاع في سوريا.
الدكتور هيثم عبدالكريم احمد الربابعة
أستاذ اللسانيات الحديثة المقارنة والتخطيط اللغوي