في ظلِّ حكايةٍ….شاعرة الياسمين هناء داوودي

منبر العراق الحر :
في ظلِّ حكايةٍ
يتفيأُ القلب
يرتكب الحنين
دون أن يرفَّ له عشقٌ
هكذا عادتي
كلما لكزني الشوق
أعيدُ العمر إلى أوله
آخذُ من الوقت أواخره
أُشكّلُ اللحظة
كما يطيب لي
يا الذي لي
هلمَّ نشدُّ أزر الشغف
نهيض آمال الروح
نقترف طوعًا
جنونَنا الشهيَّ
ما شأنُ المساء بالعبث؟
حين قطعان الغيم
تسابق خطونا
والحلم يردد
وشوشات الليل
ما بالها اللهفة تعبر أنفاسنا
فنغرق في نشوة التأويل؟
يا الذي يسري بي
كالنغم
كالضوء
كالشذا
ماذا لو اختبأنا في
مدارات الدهشة
نرسم أحلامنا
على صفحة السماء؟
ننثر أزهار العشق
في ريح لا تهدأ
نتوارى في حضن الشفق
كيما يتسنى للفرح
أن يهمي علي
يا الذي مني
ماذا لو أخذت بفؤادك
إلى آخر الشغف؟
فأصبنا الانتظار بمقتل
وخالفنا شريعة الرحيل
شاعرة الياسمين هناء داوودي

اترك رد