منبر العراق الحر :
هناك الكثير في حياتي يستحق الندم عليه
وماكان بيني وبين روحي سوف أعقد صفقه معه بزمان ما وربما نصل لتسوية ونريح بعضنا من أدران الزعل المزروع فينا ..
لكن كيف بحالات الندم التي عشتها مع الغير او ربما تكون الظروف فرضت تلك الحالة التي تشعرنا بالأحباط دوماً ..
فالندم أقسام وتلك فلسفة أنتهجتها الروح فندم المواقف مثلاً يختلف عن ندم صلتك بأحدهم تمنيت ان يكون غير موجود بحياتك لكن فرضته عليك الظروف او ربما صلة القرابة او كما يسمونها القسمة عليك وهكذا دواليك…
فحجم الندم الذي فرضته الحياة يكون أثقل بوقعه عن الذي انت وضعت نفسك به من مواقف او اختيار خاطئ لحبيبة او صديق او لعدم تمكنك من مجارات من هم بسنك او لعدم اكمالك دراستك مثلاً..
ارواحنا كأسفنجة تمتص الحالات وأقسى انواع ذلك الأمتصاص حين يرحل عنا انسان وكان بأستطاعتنا ان نكون لطفاء معه او نحترمه او لم نوافيه حقه او شاءت الظروف ان تضعنا بالضد منه ويرحل عن عالمنا فجأه ساعتها تضج بنا الأفاق بما رحبت ولم تسعفنا كل مسكنات الدنيا للحيلولة من ذلك الوجع…
كل تلك المقدمات لأجل البوح عن موقف لازمني قبل وفاة امي حين دخلت للبيت احمل بعض الأغراض وكانت عينيها تود سؤالي سؤال بريء جداً عن ماهية تلك الاغراض؟؟..
لكني بوقاحه أشحت بنظري عنها ودلفت لغرفتي ساعتها..
وهذا أوجع ندم لازمني منذ وفاتها وسيبقى يلازمني ليوم مماتي…
الندم عقاب دنيوي نرتشفه كل ساعه وأخرى ونستشعر طعم مرارته كلما راجعنا سوءات تصرفاتنا مع الاخر فأما آن الآوان ان نترك الأنا ونترك ارواحنا تعيش سلامها دون منغصات الندم
كفاح الخفاجي