مقتل 20 شخصا في غارات إسرائيلية على البقاع والجنوب اللبناني

منبر العراق الحر :

\واصل الجيش الإسرائيلي غاراته على قرى وبلدات جنوب لبنان والبقاع شرقي البلاد، والتي أدت إلى مقتل 20 شخصا على الأقل اليوم.

وذكرت مصادر أن الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارات على بلدات البرغلية، برج رحال والعباسية، طيردبا، الرمادية، الجميجمة، الشهابية، باتولية، قلاوية، وبرج قلاوية، والخيام جنوب لبنان.

وأطلق الجيش الإسرائيلي نيران رشاشاته الثقيلة باتجاه الأحراج المحيطة ببلدات الناقورة، جبل اللبونة، علما الشعب، طيرحرفا، الضهيرة، وعيتا الشعب.

واستهدفت غارت بلدة الخرايب مما أدى إلى مقتل شخصين.

هذا وحاولت تجمعات من الجنود الإسرائيليين التسلل إلى الأراضي اللبنانية من عدة نقاط في القطاعين الغربي والأوسط، عند محاور رامية، القوزح، وعيتا الشعب.

أما بقاعا فقد قتل 18 شخصا في غارة استهدفت محافظة بعلبك الهرمل شرقي لبنان.

ويسود هدوء حذر منذ ساعات الصباح الأولى في قرى الجنوب وبعلبك، يتخلّله تحليق للطيران الإسرائيلي الاستطلاعي والمسّير.

هدوء حذر في الجنوب والبقاع صباحاً بعد مجازر إسرائيلية دامية

وأفيد عن انتشال جثتَين من تحت ركام منزل استُهدف ليلاً بغارة على حي الدير في الخرايب، في حين لا تزال فرق الإنقاذ تعمل على رفع الأنقاض والركام.

وطوال الليل، استمرت الاعتداءات على قرى قضاءَي صور وبنت جبيل، إذ أغار الطيران الحربي الإسرائيلي على بلدات: البرغلية، حي عين التوتة بين بلدتي برج رحال والعباسية، مدخل طيردبا، الرمادية، الجميجمة، الشهابية، باتولية، قلاوية وبرج قلاوية.

تزامن ذلك مع إطلاق القنابل الضوئية فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط، وصولاً إلى نهر الليطاني والساحل البحري.

كما أطلقت القوات الإسرائيلية فجراً نيران رشاشاتها الثقيلة باتجاه الاحراج المتاخمة لبلدات الناقورة وجبل اللبونة وعلما الشعب وطيرحرفا والضهيرة وعيتا الشعب .

وحاولت تحشدات الجيش الإسرائيلي التسلُّل إلى الأراضي اللبناني من أكثر من موقع في القطاعين الغربي والأوسط، ما أدّى إلى وقوع اشتباكات مع عناصر “حزب الله” في محور راميا، القوزح وعيتا الشعب.

المشهد في بعلبك

في محافظة بعلبك الهرمل، بلغت حصيلة الاعتداءات الإسرائيلية بالأمس 18 شهيداً، من بينهم أربعة شهداء قضوا في مزرعة سجد في بلدة زغرين، وخمسة في بلدة القصر ضمن قضاء الهرمل.

وليلاً، استهدف الطيران الحربي الإسرائيلي مبنى من طبقتَين في حي آل اللقيس، وتولّت فرق الدفاع المدني إخماد النيران، فيما عملت جرافات بلدية بعلبك فتح الطريق وإزالة الركام.

وبدا لافتاً أنّ “حزب الله” لم يصدر أيّ بيان حول عمليّاته اليومية عند الشريط الحدودي، أو ضدّ المستوطنات والثكنات الإسرائيلية.

يأتي ذلك في وقت تحدّثت وسائل إعلام إسرائيلية عن “اندلاع حرائق بعد سقوط مسيّرة وانفجارها قرب مستوطنة ليمان بالجليل من دون تفعيل صفارات الإنذار”. ولم تُحدّد وسائل الإعلام مصدر هذه المسيّرة.

كما أعلن الجيش الإسرائيلي عن “سقوط مسيّرة في منطقة مفتوحة بالجليل الغربي”، مشيراً إلى أنّ “طواقم الإطفاء تعمل على إخماد حريق في الموقع”.

المصدر :النهار

 

 

اترك رد