منبر العراق الحر :
كنت بريئة جدا وأنا أصنع عالمي
وأفرشه بخدود الورد
وأفتت صخور الجوى بأزميل الصبر
عندما يغلي ماء الواقع
أحصل على كوب الحقيقة
والسطر الأخير من مقلة الوقت
عاجز عن استيعاب الأحداث
عند حدود الشمس توقفت أمنية
بعد أن سقطت منها آهة
حين تعثرت بقلم شاعر
وتساءلت بماذا ستمحو الحزن
من وجه السماء
هل تأخذ من كل نص ظلا
تزرعه فسحة للنور
أو تكسر القيود قيدا قيدا
لتفتح طرقا لليائسين
يندلق قلبي الذي يقتات من فتات الحنان
بينما أمي تقرض
وجهي
للجارات
في مواسم الأعراس