منبر العراق الحر :
في المعبدِ الوثني
وليس في راحةِ يدي شاهدٌ غير قلبي المكتئب
أنضممتُ الى صفوفِ الدراويش
بعدوى غامضة
اتراقصُ مثلهم
وكل ماتسمعه باضطرابي هو لاشيء
(قد يرقص الطير مذبوحا من الألم )
الجميع فقدوا عقولهم
إلاّ أنا
كنت ارقص
مثلما رقصت على رأس يوحنا المعمدان
هيروديدا
ومثل زوربا اليوناني ارقص
بأقدام تقف دائما على ارض مكينة
وفي أطرافها طيران مضطرب
متمعنا بطريقة موتي
اذا ماوصلت مسامع قلبي
مرة اخرى
نغمتك
!!