منبر العراق الحر :
أكد نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية فؤاد حسين، اليوم الجمعة، وجود تهديدات واضحة للعراق من قبل “اسرائيل”، فيما بين أن الحكومة العراقية لا تريد الحرب وسياستها تركز على إبعادها عن البلاد.
وقال فؤاد في كلمته خلال أعمال المنتدى الخامس للسلام والأمن في الشرق الأوسط (ميبس 2024) الذي تقيمه الجامعة الأمريكية في دهوك:إن “المنطقة تحت النار والعراق جزء من المنطقة ونحن قلقون على الوضع”، لافتا الى أن “هناك تهديدات واضحة من قبل الكيان الصهيوني”.
وأشار الى أن “الحكومة اتخذت خطوات داخلية وخارجية بشأن تهديدات الكيان الصهيوني”، مبينا أن “رئيس الوزراء محمد شياع السوداني وجه القوات المسلحة باتخاذ إجراءات بحق من يشن هجمات باستخدام الأراضي العراقية”.
وأكد أن “الحكومة العراقية لا تريد الحرب وسياستها إبعادها عن البلاد”، مضيفا أن “الحكومة العراقية مستمرة في اتصالاتها مع العديد من العواصم الغربية المؤثرة لوقف الهجوم على العراق”.
من جانب متصل ….
جدد القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني، هوشيار زيباري، اليوم الجمعة، هجومه ضد فصائل المقاومة، فيما تحدث عن “انتقام إسرائيلي” قريب ضد العراق.
وخلال فعاليات المنتدى الخامس للسلام والأمن في الشرق الأوسط (MEPS24)، الذي تنظمه الجامعة الأمريكية في دهوك، قال زيباري، إن “الهجوم الذي وقع في السابع من أكتوبر 2023 يعد استهدافاً لفكر الدولة اليهودية”، موضحاً أن “الحرب في تصاعد مستمر، وهي تمتد إلى ما هو أبعد من غزة. هذه المواجهة لن تقتصر على القطاع، بل ستتجاوز حدوده، وما نشهده اليوم هو فقط جزء من تطورات هذه الحرب بعد عام من اندلاعها”.
وأضاف أن “العراق ليس بمنأى عن هذا الصراع، فرغم الجهود المكثفة التي تبذلها الحكومة العراقية والسياسيون لتجنب الانخراط فيه، إلا أن القوات اللادولتية تسعى بالفعل إلى جر البلاد إلى أتون هذه المواجهة”.
وأوضح زيباري أن “ثمة احتمال لانتقام إسرائيلي ضد أهداف محددة في العراق، وهو ما يُتوقع أن يحدث في المستقبل القريب بسبب تصرفات بعض القوى اللادولتية”.