منبر العراق الحر :
أيها الصبح السادر
في حضن البهاء..
تدلل!
تغنج كقطعة من فرح
تائهة!
دع ضوءك الحالم
يرتب تفاصيله
متراقصا على مهل!
ولا تكترث بما وقر
في القلب من شجن.
فالظهيرة مدفوعة
بنوايا غير بريئة
تتربص عن كثب
بأحلام آخر
العاشقين.
امح عنك وسن
ليلة، تكللت بتاج
الإمارة،
واركب صهوة
الزمن المخاتل
ولا تبتئس،
فمازال في القلب
نغم ثائر
يحاكي ترانيم
أوتار تلكم القيثارة.