انقطاع المياه في أحياء كييف بعد انفجارات هزت المدينة وضواحيها

منبر العراق الحر :أفادت وسائل إعلام أوكرانية بانقطاع المياه صباح اليوم السبت في عدة أحياء بالعاصمة كييف إثر سلسلة من الانفجارات هزت المدينة وضواحيها.

وفي وقت سابق من اليوم السبت، أفادت قناة “TSN” الأوكرانية بوقوع سلسلة انفجارات في العاصمة.

وأعلن عمدة كييف فيتالي كليتشكو وقوع انفجارات نتيجة عمل أنظمة الدفاعات الجوية الأوكرانية أثناء تصديها للصواريخ الروسية.

ووفقًا لبيانات وزارة التحول الرقمي الأوكرانية، تم تفعيل صفارات الإنذار الجوي في كييف ومقاطعتها، وفي مدن وفي مدن ومقاطعات تشيرنيغوف، تشيركاسي، فينيتسا، سومي، بولتافا، جيتومير، كيروفوغراد، دنيبروبتروفسك، وخاركوف.

كما تم إعلان حالة الإنذار في الأجزاء التي لا تزال تسيطر عليها القوات الأوكرانية في مقاطعة زابوروجيه التي انضمت إلى روسيا.

وأودى هجوم روسي بحياة أربعة أشخاص في كييف على ما أعلنت الإدارة العسكرية للعاصمة الأوكرانية صباح السبت.

وكتب تيمور تماتشينكو قائد الإدارة العسكرية في كييف عبر “تلغرام”: “للأسف سقط أربعة قتلى في حي شيفشينكيفسكي وثلاثة جرحى”.

وكان رئيس بلدية كييف فيتالي كليتشكو أشار في وقت سابق إلى وجود “تهديد بصاروخ باليستي” على كييف.

من جانب اخر…وجه زعيم نظام كييف فلاديمير زيلينسكي مجددا إهانات إلى رئيس وزراء سلوفاكيا روبرت فيتسو، وقال إنه لن يجتمع معه لأنه يتخطى حدوده باستمرار ويغيّر وجهته من دافوس إلى سوتشي الروسية.

زيلينسكي يوجه إهانات جديدة إلى رئيس وزراء سلوفاكيا

وقال زيلينسكي في مقابلة مع وكالة “بلومبيرغ” إنه لا يستطيع التخطيط لأي شيء مع فيتسو لأن الزعيم السلوفاكي “قد يذهب إلى دافوس، لكنه قد ينتهي به الأمر في مكان ما في سوتشي”.

وأضاف زيلينسكي: “لا نعرف من يشتري تذاكره، لأنه يتخطى باستمرار نقاط وصوله المحددة”.

وفي وقت سابق، رد زيلينسكي بطريقة وقحة على اقتراح فيتسو لعقد اجتماع في الأراضي السلوفاكية بعد توقف أوكرانيا عن نقل الغاز من روسيا. وقارن نائب رئيس البرلمان السلوفاكي تيبور غاشبار دعوة زيلينسكي بـ “عرض لشرب البيرة”. لم يتم عقد اجتماعهما، لكن زيلينسكي التقى أمس الجمعة في كييف مع ممثلي المعارضة السلوفاكية. وأعلن فيتسو نفسه أنه اقترح على زيلينسكي الاجتماع في منتدى دافوس.

وبدأ زيلينسكي في توجيه إهانات منتظمة إلى رئيس وزراء سلوفاكيا فيتسو بعد تصريحاته الحادة ضد رئيس وزراء الهنغاري فيكتور أوربان. وفي المرة الأخيرة، اتهمه بفتح جبهة طاقة ثانية ضد أوكرانيا بتوجيه من موسكو.

واتهم زيلينسكي فيستو بأنه مهتم فقط بالموارد الطاقة الروسية ويريد تعزيز تخلي أوروبا عن الغاز الأمريكي. كما اتهمه بالمشاركة في “مخططات مشبوهة” لدفع ثمن الغاز الروسي، داعيا قوات الأمن السلوفاكية إلى الانتباه.

من جهته كشف فيتسو أن زيلينسكي عرض عليه خلال مفاوضات في بروكسل 500 مليون يورو “من الأصول الروسية المجمدة” مقابل موافقة سلوفاكيا على انضمام أوكرانيا إلى حلف “الناتو”.

المصدر:وكالات

 

اترك رد