منبر العراق الحر :
كتبتُ :
الذي ماتَ في قلبي..
تُحيِيِه رغما القصائدْ..
إنْ قرأتُها في كُتُبي..
أو في شِعرِ غريبٍ شارِدْ..
وتَكِظُّ الراحةُ من تعبي..
وكأنَّ التعبَ هو القاصد…
فينعرُ نحرٌ في لُبّي..
ويلينُ القاسي والجامد..
ويمرُّ العمر ُ الى جنبي…
كسرابِ الصحراءِ البائد…
ايستريحُ الجريُ في دربي؟
ويمدُّ الراحَ إلَيّْ مارد؟
ويُلبّي اليومَ لي طلبي…
وأُقدِّرُ ذا الفضل الزائد…
لأعودَ صبيّاً للَّعِبِ…
أصطفُّ حصى النهرِ الرافد..
مُلتهِبَ الشغفِ ومُجتَنِبِ…
قَرْسَ الكِبَرِ الهَمِدِ البارد!
أريد أن أعود طفلاً✨️
#لما_حداد