منبر العراق الحر :
رغم أنني
سرعان ما أتخطى التساقط
كطفل يغسل آنه بالموج
والنهايات السعيدة
لا تظن أنني ..
ثلة الطيش والغرابة والحنان
أو .. أنني
الرضاب الذي هربته الريح مع الطلع
تعال
نتابع معا قهقهة هذا العالم
ولنزين بلهاثنا … الرمادي الآتي
ثم …
لا نخاف الوجوه المتشردة
وهي تشع بهجة في أقسى
اللحظات
نكتب الشعر …
ننحت عشيقات الضوء
نرسم المذاقات القصية
بلا أية مبررات
لعلنا شبح يهيم
في جسد .. موحش
سيبقى وحيدا تترصده الروائح
لعله البحر .. متاعنا
اريج حسن