تفاصيل صادمة في قضية المدوّنة هدير عاطف وزوجها

منبر العراق الحر :

كشفت النيابة العامة المصرية تفاصيل جديدة من قضية المدوّنة هدير عاطف المتهمة مع زوجها بقضايا نصب واحتيال.
وجاء في بيان صادر عن النيابة أمس الثلثاء إنها “تلقت محضراً من الإدارة العامة لمكافحة جرائم الأموال العامة تضمن شكوى عشرة أشخاص ضد المتهمين هدير عاطف، وهاجر محمود، وتامر عادل، وبلال محمود؛ لاستيلائهم على أموالهم بدعوى هدير عاطف والمقبوض عليهم يتعرضون لفضيحة | الساعة 25
استثمارها في تجارة السيارات والعقارات وتداول الأوراق المالية بالبورصة، مقابل وعدهم بتقديم أرباحها لهم”.
وأضحت النيابة أن المتهمين أوهموا “الضحايا بامتلاكهم مجموعة شركات تعمل في مجالات مختلفة من خلال تواصلهم معهم عبر أحد مواقع التواصل الاجتماعي، ثم التقائهم بهم عدة مرات، وإبرامهم عقوداً معهم على استثمار أموالهم، وأنهم لم يقدموا تلك الأرباح لهم، كما لم يردوا أموالهم”.
وأضاف البيان: “توصلت التحريات إلى صحة ما جاء في تلك البلاغات، وأن المتهمة هدير عاطف استغلت متابعة الكثيرين لها عبر أحد مواقع التواصل الاجتماعي لدعوتهم لتلقي أموالهم واستثمارها، فضلاً عن اتخاذهم عقاراً بأحد التجمعات السكنية بالتجمع الخامس مقرًاً للشركة الموهومة التي ادَّعوا وجودها”.
وأكدّت النيابة أنها “استمعت لشهادات العديد من المجني عليهم، والذين تواترت أقوالهم حول إعلان المتهمَينِ هدير عاطف وبلال فاروق عبر حسابات لهما بأحد مواقع التواصل الاجتماعي عن امتلاكهما وإدارتهما وباقي المتهمين شركة استثمار في تجارة العقارات والسيارات، ودعوتهما الجمهور لتلقي أموالهم واستثمارها في تلك الشركة، مقابل التعاقد معهم على تقديم أرباح هذا الاستثمار لهم خلال فترات دورية محددة”.
هدير عاطف
وأفاد المجني عليهم بأن “المتهمين التقوا بهم في مقرٍّ بالتجمع الخامس، وأبرموا معهم عقوداً اتفقوا فيها على ذلك، ووقّع عليها المتهم بلال فاروق، وتلقوا منهم أموالهم، ثم ماطلوهم في تقديم الأرباح، حتى امتنعوا عن الرد عليهم أو التواصل معهم، فأبلغوا عنهم، وقدّم الشهودُ العقودَ في التحقيقات”.
واستجوبت النيابة المتهمين فيما هو منسوب إليهم من اتهامات، فأقرت المتهمة هدير عاطف في التحقيقات بدعوة زوجها المتهم بلال محمود الجمهورَ عبر أحد مواقع التواصل الاجتماعي منذ نحو 7 أشهر؛ لتلقي أموالهم لاستثمارها في تجارة العقارات والسيارات، وتداولها بالبورصة، مقابل تقديم أرباح الاستثمار لهم”.
ولفتت إلى أنه “لم تكن لزوجها شركة مسجلة لذلك، واكتفى بدعوة الجمهور والإعلان عن نشاطه عبر مواقع التواصل الاجتماعي، متخذاً من مسكنهما مقرًاً لممارسة هذا النشاط، مؤكدة أنها كانت حلقة الوصل بينه وبين عملائه، وموضحة تفاصيل مزاولتهما هذا النشاط”.

اترك رد