Shiite Muslim cleric Moqtada Sadr gives a speech in Iraq's central holy shrine city of Najaf on August 30, 2022. - Iraqi supporters of powerful cleric Moqtada Sadr began withdrawing from Baghdad's Green Zone on August 30 after he demanded fighting end between rival Shiite forces and the army that left 23 dead and hundreds wounded. (Photo by Qassem al-KAABI / AFP)

الصدر يحذر: التصعيد الطائفي يهدد المنطقة وحكام العرب أمام مسؤولية

منبر العراق الحر :

أصدر زعيم التيار الوطني الشيعي مقتدى الصدر، فجر اليوم الاثنين، بياناً أكد فيه رفضه لأي تصعيد طائفي في المنطقة، محذراً من تداعياته على سوريا ولبنان والعراق.

وقال الصدر في بيان: “نحن بنو هاشم، لا يخيفنا الموت، فالقتل لنا عادة وكرامتنا من الله الشهادة”، مؤكدًا استعداد أنصاره للتضحية في سبيل الدين والعقيدة والوطن، ومشدداً: “نحن الوحيدون الذين قاوموا الاحتلال والإرهاب بكل فخر واعتزاز”.

وأضاف الصدر أن “مايحزننا اننا نرى ان التصعيد الطائفي في المنطقة تزداد حدته ولاسيما في سوريا ولبنان والعراق”، مضيفا “بذلك يكون العدو “الصهيوأمريكي” في سعة من أمره في حربه ضد الشعوب ولاسيما في فلسطين (غزة والضفة الغربية) وفي لبنان ثم اليمن التي تقصف بلا رداع”.

ودعا الصدر، “العقلاء والحكماء ومابقي من حكام العرب للضغط لإيقاف هذا العدوان (الصهيوأمريكي) ضد اليمن ولبنان وفلسطين”، بل “إيقاف الزحف الصهيوني إلى الأراضي السورية”.

كما دعا الصدر إلى فك الحصار عن قطاع غزة الذي وصفه بـ”غزة هاشم”، مشيراً إلى أن استمرار الحصار على غزة سيكون بداية تهجير أهلها وبيعها لمن وصفهم بـ”القردة والخنازير”.

وختم الصدر بيانه بتحذير الحكام المسلمين والعرب من الصمت أمام هذه الأحداث، مؤكدًا أن الاستضعاف سيؤدي إلى الندم لاحقًا.

قد تكون صورة ‏‏شخص واحد‏ و‏نص‏‏

اترك رد