منبر العراق الحر :
تحجبني سفنُ العتمة
حِلّة قديمة مِن تطريز العتب
على جلستي ذاتها يَا أيوب
كَأنّني طاولة أو كرسي الخيزران
أو الشمعدان القديم
على شبه ضوء
تدهمني ظنون
تتوهني و تهديني
خبايا تخشى الظهور
تتشابكُ خطوب
مع صور حكايات
يذوبُ العمر على مهل
شمعة بلهاء تكثر البكاء
تطيل النوح
أحاولُ لملمتي
مِن فضاء لا يستجيب
ذاتي التي كعادتها
تتوارى و تغيب
شيء مِنّي بعيداً يجول
بحث يتلوه بحث
صول يحوم
مع وهم غول
هلّا وقفت بُرهة سَاكتة
أيّها الوحي
عليك سلام الرسول
.. هُدى محمد وجيه الجلاّب ..