مفترق طرق…..هيفاء البريجاوي

منبر العراق الحر :

جلست بين روابي مروج قلم احييك ثوب الحرف
فاض قلبي حنينا،وتألقت،الروح تسبيحا ، ضممته لنبض قلبي وغبت،حيث الروح أخذتني،أشرقت بعيني،صبح،الأمس وغروب،فجر القلم،حروفه،من دمع الحرف ،من مواقيت تأتينا،طوعا،تلبي استجابة دعوة القدر.
رحلت بفكري،حيث حررت،مفاتيح،الكلمة،من جعبة كراسة العمر.
وانا استعيد قصصا،ورايات،قرأنا،عنها،تارة بشغف،لنهايات، غير متوقعة.واحيانا مدهشة
أين المفر من حكمة القدر؟!
،أين ملاذ روح،تتطيب،مسك دنيا الرحيل
وكم ارصدة،العمر،التي،تقينا،غدر الزمن؟!
بدايات،كلها تبحث،عن نضج الفكر ممتزجة،بحياة قلب سكراته، اوجاع بقاء او متعة رحيل، لآلام،فرقت الكثيرين،على مفترق،الطرقات لصراط التحريم.
لأمس ليس ببعيد كانت المائدة،عامرة بالمحبة وقصص حياة الجد والجدة
نخيط من جراحهم،انوار،تقبل،علينا،بشيء،من روعة مذاق، حينما يتلون علينا روائع قصص عاصروها ليغمسوا فينا جمال واسمى معاني قيمة الإنسان خلق،ايقنا،مسراته،واحنوتنا،لحظاته،لتتخبط،بنا،اشرعة الزمن،بين سنين،عواصفها،عاتية،ولا تزال،الشمس،محور راسخ،مشرق،لا تخطأ،بيتها،العتيق،منذ ولادة الحياة
أصبحت، اخاطب النوارس،المهاجرة عن مفاتن رحلتها وتواقيت زمانها
،كيف ايقنت،المسير،بهذا الفضاء،الرحب؟!
ومن زرع نور الامل،بقلبها،الصغير
والشجيرات،التي،قطف،منها،الزمن،أوراق،مهاجرة،
كيف تدواي،براعمها،الفتية،بصلابة،مواطن البقاء؟!
راودتني،أسئلة متزاحمة من الغياب الذي حل بحياتنا
وكم فتنتنا،قصص وروايات،شخصيات،فذة اعلام،وصروح،روائيين،اتحفونا،وابهرونا،بلغتهم،البليغة،القراءة
المحزن،منها لنهايلت،غير متوقعة،من محطات رحل عنهم الكثر واتاهم القدر بجميل،من تطيب بهم الحياة .
ادهشتنا،حكمة القدر بشىء من الذهول،لنستجمع لذاتنا وطن ننتمي،إليه هناك حيث الروح تخلد إلى مالا نهاية مع من يرتقي لها بعفوية وحب تكامل مستبيح،له وطن الاحتواء
لنعود كل منا لقصة حياته،ومعجزات،القدر،بتفاصيله،وناسه، بمراحل سنين قريبة كانت او بعيدة ،لنستجمع،حكمة الزمن واقدار ايقنا،معها كيف أصبحنا اليوم بتلك المسميات الزمنية
والخذلان والوجع أكان الحافز لما آل به حالنا
لنتلذذ روعة صفاء الروح ونغفو على اريكة الحمام الحالم بعيدا عن عالم أصاب فينا رحيل إلى وطن نشتاق،ونحلم به كما كنا نتشوق عيدية ايدي بيضاء ما زالت بركتها،حياة قلوبنا المتعطشة للارتواء
لم تكن تلك القصص من سراب بغزل،شعائر،عقيدة الوجدان،بقدر ما هي تاريخ كل منا
تاريخ يؤرخ،ويوثق،راية كل وطن قلب سرى،بين ربوع،الحياة،
بنضج،فكر ثاقب،وقلب موقن،حياته
بكيت،متجهمة،متيقنة،أن كل ما يدور بهذا الكون ومن تفاصيل للحظات،نظن،اقفلت،كل بوابات،الحياة حينما يتشد الابتلاء
لنجد العواصف العاتية،لم تبتر،البحار،وتخنق،الشمس،وتطفىء،نور القمر وسط كل ظلام لياليه،الباردة القاصمة،
كيف وحياتنا،بيد قيوم مطلع ميسر لنا الاقدار،من حيث لا ندري،
لنشهد حياة ما زال أمامها متسع،من الوقت لباقي،فصول،الزمن
قد نحظى،بنصيب،سوء،ظن بعضهم
فيرحلون،لننال وسام شرفية بقاء حياة قلب لن يموت ولن يرحل عن اجسادنا،لأن تقوى الله غذاء يفيض بنا تسليما ورضى
والله من جعلنا ودائع،على هذه الارض ليكون لكل منا بصمة وتاريخ ولادة وهوية الزمن لا يمحو لها أثر بمدرسة الزمن ،المدير حكمة القدر وحلمه،بقلم الحكمة والصبر ونبقى تلاميذ نحتاج للقراءة بصيرة تعجب لعطاء واخذ مقدر لحكم وخواتيم اثر لا يزول
ونحن متشوقين،لفصل الفلاح .
والاثر الذي لا تمحوه،اي اقلام،فقدت ضمير الحرف وعربية المسميات لقافية،الزمن
لا تبكي من هجروا،طوعا وابكوا،فيك الزمن
ويلات،غدر قصمت فصول القلم بلا وهن
نار منها ما ينير البصائر،مهما اعدمتها،الفتن
ونار تحرق،زادها مهما زينتها،ألوان لا تعيد فينا من فقدناهم،بوجل
لغة الخلق تكريم من الله وزاده حب يتربع،بذاك الوطن

 

اترك رد