مقتل 51 فلسطينيا في غارات إسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر اليوم

منبر العراق الحر :

نقل مصادر طبية تأكيدها مقتل 51 فلسطينيا في غارات إسرائيلية على مناطق متفرقة في قطاع غزة منذ فجر اليوم.

ومنذ ساعات الفجر شنت المقاتلات الحربية الإسرائيلية غارات مستهدفة منزلا في شارع المنصورة بحي الشجاعية شرقي مدينة غزة، شمال القطاع.

وقصفت مدفعية الجيش الإسرائيلي محيط بركس وزارة التنمية الاجتماعية في مدينة بيت لاهيا، فيما فتحت آليات الاحتلال نيرانها شرق مدينة غزة، وشنت الطائرات غارة على مدينة غزة، ما أدى لسقوط عدد من القتلى المصابين.

كذلك، استهدفت المدفعية الإسرائيلية بالقصف شمال. مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وفي الجنوب، شنت المقاتلات الإسرائيلية أكثر من 25 غارة خلال ساعات في مناطق متفرقة من مدينة خانيونس أسفرت عن مقتل عدد من الفلسطينيين وإصابة العشرات جراء قصف منازل وسيارات وخيام للنازحين.

واستهدفت غارة جوية إسرائيلية ليل الأحد مستشفى ناصر الطبي في خان يونس ما  أدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى، من بينهم عضو المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل برهوم، حيث ذكرت وسائل إعلام تابعة للحركة أنه كان يتلقى العلاج لإصابته بقصف إسرائيلي سابق.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن “برهوم كان رئيس حكومة حماس البديل، وتولى منصبه خلفاً لرئيس الحكومة عصام الدعاليس الذي اغتيل قبل أيام”.

 

عضو المكتب السياسي لحماس إسماعيل برهوم

ووفق القناة 12 العبرية، كانت بريطانيا والولايات المتحدة قد أعلنتا في كانون الثاني/ يناير 2024 فرض عقوبات على إسماعيل برهوم.

وأعلن مستشفى ناصر الطبي خروج قسم الجراحة في المستشفى بالكامل عن الخدمة جراء الغارة.

 

وتعتزم إسرائيل شن عملية عسكرية برية واسعة النطاق في قطاع غزة، حسبما نقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية عن مصادر لم تكشف عنها.

ووفقاً للمصادر، فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وفريقه الجديد للأمن القومي يخططون لشن هجوم بري كبير في غزة، اعتقاداً بأن “احتلال أجزاء من أراضي القطاع والسيطرة عليها سيسمح أخيراً بهزيمة حركة حماس”.

وتشير الصحيفة إلى أن نتنياهو وفريقه المتشدد من كبار مساعديه، الذين تم تعيينهم في الأشهر الأخيرة، يرون أنه يجب هزيمة حماس في ساحة المعركة بالقوة العسكرية، قبل التقدم في أي حل سياسي بشأن مصير غزة.

كما أضافت الصحيفة أن نتنياهو وفريقه الجديد، بما في ذلك وزير الدفاع يسرائيل كاتس ورئيس الأركان إيال زامير، يعتقدون أن الهزيمة العسكرية لـ”حزب الله” في لبنان العام الماضي واستعداد إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لدعم تجديد الهجوم ضد حماس، يمنحهم مزيداً من الحرية في القتال”.

 

وكالات

اترك رد