منبر العراق الحر :
أَنا مَن قَوافِي العِطرِ
تقرأُ مَخدعي
ناشدتُكَ الفُستانَ كيْ تبقَى مَعي
نَاشدتَكَ الأزرَارَ …. وهيَ قَصيدةٌ
رسمتْ مفاتِنها أنامِلُ مُبدعِ
إنّي أحبُّكَ…..
قَسوةً ما همَّها
أنّي على فَرطِ التّخوّفِ
لا أعيِ
إنِّي أحبُّكَ….
يا عَواصِفَ رِقَّـةٍ
هبَّتْ على بُنيانيَ المتَصدِّعِ
إنِّي أُحبُّك…
مِنكَ عَيني مَا ارتوتْ نَظرًا….
وثغرِي
منكَ
لمّا
يَشبعِ
أنا قَفرةُ الأحلامِ…
رُوحكَ إن نأتْ عَنِّي
وصفوتُها إذا كانتْ مَعي
أنا طِفلةُ التّحنانِ
أبكي هَكذا فَرحًا
فبعضُ سعادتِي في أَدمُعي
مَجنونةٌ…
حَسبي فُؤادكَ خاتمٌ
تلهو بهِ لهْوَ الفراشةِ .. إصبَعي
فاعزفْ على خَصري مَقامَ رُجولةٍ
خُذني….
وشُدَّ إلى ضُلوعِكَ أضْلعي
خذني
بأنفاسي
التي
خبأتُني
آهاً على إيِقاعِها المُتَقطِّع
أنا بنتُ حبِّك….
قد خَضعتُ لأمرهِ
طَوعًا وتَسليمًا وُدونَ تَمنِّع
أنا كِبرياءُ أُنوثةٍ
مُتمرِّد
إلا
لقانونِ الهَوى لم يَخَضعِ
وأنَا الَّتي
لا رَجعةً لرَحِيلِها
أَأعودُ عاشقةً إذا قُـلتَ : ارجِعي … !!!
#ذاكرةٌ_لحبٍّ_راحل
#تسنيم_حومد | #سورية
