منبر العراق الحر :…بمناسبة انعقاد القمة العربية 34 في بغداد…..
عمري إلى وطني الحبيب نذرتهُ
وإلى قبابٍ في القلوب لها وجسْ
و إلى كنائس قد فجعتُ بموتها
و بما أصاب الناس من هذا الهوس
قلبي على وطني العظيم أُجِلهُ
عبدا يصير الى الطغاة أو الدنس
هل هكذا الأوطان كانت سادتي
هل هكذا في الغابرين وما اندرس؟
هل هكذا حال الشعوب و حسبيَّ
لولايَ لا علمٌ أقيم و لا انغرس
قد كان بهلك من يسوء لأمتي
فغدت علامة أمتي خَبَلا ومسْ
يا أمتي يكفيك هونا أنكِ
قد صار شأنكِ كله خوفا وبس
هيهات نأمل في الأجانب رحمة
ما كان يرحمُ بالضعيف من افترس
و السيف أنفع ان يقيم بغمده
دهرا على أن نرتجيه كما الحدس
و الشعر دوحة شاعر و رياضها
و الفخرُ غي الأوطان أجملُ ما غرس
