منبر العراق الحر :
تناشدني مقلتا الضياء
نحو طيفك والوصال
وفي الخافق
ألف لهفةٍ
في بحر الحنين
تعانق موج نبضك
وعطر وردك
تحيلني فتاة من الزهر
لتعيش بي
عطراً يحييني
يرسمني لوحةً من نور
يا سيد الضياء
كيف رسمت أصابعك الفرح
فوق ألوان الحزن
فأصبح الليل
شمساً من أمان
يدغدغ سطوعها
غيم السماء
ليهطل الهوى فيضاً
من الغزل
يعتق التيم
في خوابي الروح
حتى الأزل
محبتي والياسمين
رود مرزوق
١٨٣