العبرة،بالخواتيم **** هيفاء البريجاوي

منبر العراق الحر :
الزمن الراحل ،،لايقاس العمر بتاريخ،سنين حياة عشناها،بكل فصولها،مرور العابرين،،،فتلك الخطوط التي نلامسها،على مرآة تعكس،وقار نضج حياتنا ،ليست سوى انعكاس،عميق وبليغ ،محتوى علمي وإنساني ووقتي،وتفاصيل،بحاجة شديدة اللهجة ان نعتبر،هذه الأيام التي نستقبل،بها عامنا،الجديد ،من وقفة طويلة مع الذات ،،وكأننا بقاعة كبيرة بين زملاء وزميلات،نتوافق ساعات تسليم،ورقة الامتحان ،لسؤال كلنا ،نحتاج تدوين إجابة عليه،،،
لنسلمها سويا ،لمدير يقرأ الاجابات،ويضع لنا العلامة التي نستحق ان نحصل عليها بامتياز بليغ ما دوناه،من حصيلة ورصيد سيضاف،لكل يوم يكرمنا الله ان نحياه،،بطريقة وأسلوب ومحتوى ومستوى نحن من نحاسب عليه بعد نكبات وندبات،عميقة ،تلك الاجابات،هي الضماد الذي نوقف،به نزيف قلوبنا الموجوعة،ورويدا،حسب نوعية الدواء الذي يرافقه،اما ان يصل لعافية ارواحنا التي،حملناها،مالا يطاق،وفوق،قدرات تحمل بشر،أو نكون ادمنا،مسكنات،وقتية،واعتدنا،الدوران حول عالمهم بدوامة أفكار ونفوس،انهار مضمون وجودها،وانتماءه،لحياتنا،،
هناك من بقي بنفس الأرصدة، معتق،بجميل العشرة وحفظ أصول نسب الاخلاقيات التي تىوي،حياتنا،البركة والرضى،
وهناك من تساقطت،اوراق،خريفهم،تباعا،ليس بإرادة منا ،لمن هانت عليهم رمي،وقذف،حياتنا،برجم، خذلان ،لا تقرؤه، العيون بقدر ما ينعكس،نوايا،وشر نفوس،اضاعت،هوية الانتماء ،
وهناك من الحياة منحتنا،نعمة قربهم ،فكانوا،بلسم حقيقي لحياتنا ، لجذور تلك الرصانة الابية لاخلاقياتنا،وجميل عفوية لحظاتنا التي تحفظ ود أهلها أفعال ومواقف،يشهد عليها الزمن كلما تاهت،بنا سبل الرحيل
لتكون،مدينون،لأنفسنا، بجملة اعتذارات،وكم هائل،من إعادة الاعتبارات،،وتصنيف،مراتب ومراحل حياتنا،للقادم عامنا وربما اعوامنا،التي هي أقدار نعيشها لفترات،عبور لحياة ابدية،،الغراس،الطيبة ،يفوح،منها عبير الذكر الطيب وروعة عشرة نبلاء هذا العالم الرحب،
هنا تفاوت،الاجابات،وسر ارتفاع،رصيد العلامة النهائية،وكل حسب معتقداته،ومخزون،الألم والفرح،مع ذاته،الخذلان،والفخر،وبأس،الاصرار،للمضي،،إلى حيث تاريخنا يواصل التدوين،،والتمحص،بافكار ذات القلم،كل حسب مدونته،الشخصية وافكاره واخلاقه،وثقافته،التربوية،ومعتقداته الإنسانية،يملأالصفحة النهائية،
لديمومة إقبال على الحياة بثقة كبيرة بأن الله جل جلاله،مطلع على نوايا وقلوب البشرية ،وميزان،العدالة الإلهية لا يغفل عن ما ظنناه سيمر بلا حساب ،فمن يتولانا،رب العباد
وتابع حياتك بسرور ورضى ،وانت تكتنز،لذاتك الفضل والنعم،التي تعد ولا تحصى سلامة الصدر ونور القلب،وبلاغة،حكم الحق والعدل، ستكون سور حصن، حصين،لنا من شر وشرور،نفوس،البشرية
سنة خير ومحبة وسلام على عالمنا الرحب اجمع، اهدي فيه محبتي،لمن رحل ،لاقول،له شكرا
ولمن نلت شرف تقديرهم،وواصلهم،الراقي اقول لهم أنتم رصيد حياتي،معكم وبكم اقاوم،شدة وفرح ايامي ولحظاتي
ابادلكم ودي،الجميل وانكم،أغلى واعز اهلي وناسي
ولما وافتهم،المنية ورحلوا،باجسادهم،عنا ارواحكم،معنا،طاقة تحصين،وارادة لنكون الأجمل والارقى دوما وابدا

اترك رد