من محاراتي …………نصوص قصيرة ….ميساء علي دكدوك

منبر العراق الحر :
…………….
مدينتي تَتَجلْببُ دفءَ
العشقِ
دعوها تصيرُ قصيدةً
دعوها تصيرُ شاعرةً
دعوا مدينتي تمتدُّ مسافةً
لاتنتهي بين الشِّعرِ والبحر.
…………
تلكَ المدينةُ تتعرَّى على الشَّاطىء
وتغطّي وجهَها بالمحارِ
لو رآها ( لوركا )، نسجَ لها فساتين
عديدةً من الشِّعر .
……………..
إليكَ أيّها الموشّحُ بالعشق
والمخبوءُ في رحمِ الكرومِ
متى تخرجُ من ضفائرِ المطر
مذْ أحببَتُكَ صارَ الكلامُ قصيدةً
والبحرُ رهينةً.
…………….
لا أعلمُ كيف …
صارت ْعيناكَ امتداداً لذاكرتي
وقلبُكَ سفراً لزهرِ اللّوزِ والبرتقال والزيتون
لا أعلمُ كيف صرتُ سحابةً ترفو
سفائنُها بالشّقاء
لا أعلمُ كيفَ صارتْ روحي
عاشقةً.
…………ميساء علي دكدوك

اترك رد