منبر العراق الحر :
لأنكِ أحلى سأكتبُ لك
رسائلَ حبٍّ حوَتْ مخملَك
أرى الجُزرَ السبعَ في ضحكةٍ
أغني لها : ليت من قبّلَك
لعينيكِ أكتبُ ياامرأةً
فما الشعرُ إلا إذا دلّلَك
أعيدي الأنوثةَ في عرشِها
بخصرٍ إذا دارَ دارَ الفلَك
أعيدي الخرافاتِ بعدَ عصورٍ
بجسمٍ من العاجِ قد فصّلَك
لأحلى الصبايا لستِّ النساءِ
جمعتُ من العطرِ ما أذهلَك
بأيِّ اللغاتِ سأُغري فمي
لأثملَ في الكأسِ إن أثملَك ؟
بأيّ العطورِ أرُشُّ يدي
وماءُ النوافيرِ قد بَلّلَك ؟
ولو عُصِرَتْ فيكِ كلُّ الحروفِ
فهل لي أسميكِ إلا ملك !؟
بجسمِكِ إن الرخامَ اكتَسَى
و لونُ القطيفةِ قد شكلَك
تَدَلّي فأحلى الهوى ما تَدَلّى
على عُنُقٍ ذابَ كي أسألك
تنامُ الطواويسُ في حاجبَيكِ
و بالليلِ إن الغوى كحلَك
و يصهلُ في القدِّ ألفُ حصانٍ
أقولُ إذا ماسَ ما أجملَك !
على صحنِ خدّكِ إني أرى
غرورَ البنفسجِ قد بجلّك
لجسمِكِ عطرٌ أدوخُ بـهِ
كأني أرى النيلَ قد غسلك
و آهٍ من الخالِ أين ارتمَى
فسبحان بالخالِ من جملَك
لأنكِ ياامرأةً في دمي
لأحيا أفكرُ أن أقتلَك
جَمعتِ العصافيرَ في داخلي
فأيُّ العنادلِ قد عندلَك ؟
بعينيكِ تلهو بيَ الذكرياتُ
فلا شيءَ إلا وقد بَسمَلَك
تعالي لأهمسَ في أُذُنَيكِ
بشِعرٍ على الماءِ قد أشعلَك
تعبتُ من الرسمِ يا حلوتي
و آخرُهُ لا يَفي أولَك
متى يا أرقّ الصبايا متى ؟
تقولين لي في الهوى هيتَ لك ؟
.
.
.
……………….
عبد الحميد الرجوي
منبر العراق الحر منبر العراق الحر