بافل طالباني: السياسة أداة لخدمة الناس وليس تشويه السمعة والتباعد.

منبر العراق الحر :

وجه رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني، رسالة جديدة اكد فيها ان السياسة لا تمارس بالعناد وتشويه سمعة الآخرين، مشيرا الى ان “علينا مسؤولية كبيرة تجاه أرضنا ومواطنينا”.

وجاء في رسالة طالباني :ان الفترة الماضية وبسبب الخلافات السياسية، يمر اقليم كوردستان بأوضاع سياسية واقتصادية معقدة، أثرت بشكل سلبي على حياة ومعيشة المواطنين، مبينا ان ذلك لم يكن برغبة الاتحاد الوطني الكوردستاني ولا نعتبر الشعب الكردستاني الصابر والمكافح مستحقا لهذا الوضع وخلق التردد بينهم.

وأضاف طالباني “نحن ومن اجل حياة الناس وحماية اقليمنا نريد ان نخطو خطوات دبلوماسية وبناءة وان تكون السياسة اداة لخدمة الناس وليس تشويه السمعة والتباعد.

وتابع انه من الواضح ان خيارنا الرئيس دوما هو السلم والتناغم، ووحدة الصف ونقف بالضد من الخلافات والتفرقة بكل اشكالها، لافتا الى ان الاتحاد الوطني يريد من اجل معيشة الشعب وتوفير حياة لائقة ان يمضي بالاوضاع نحو الامان والمصالحة.

واكد ان السياسة عندنا هو العمل على تقوية الكورد ورفعة مواطنيه وان نحيد عن هذا المسار التاريخي بل سنواصل العمل عليه.

وتابع ان ابوابنا مفتوحة امام جميع القوى التي تريد العمل بروح كوردية وبعيدا عن عن المصالح الحزبية الضيقة بهدف المعالجة الجذرية للمشكلات وخدمة المواطنين من دون تمييز.

وشدد على ان على الجميع ان يعلموا الحقيقة التي تؤكد ان كوردستان تكون قوية عندما تكون هناك ثقة بين القوى السياسية وتناضل معا من اجل كوردستان وأهلها.

وأضاف يجب ان نفهم بان السياسة لاتمارس بالعناد وتشويه سمعة الاخرين وان هناك مسؤولية كبرى على عاتقنا، مشيرا الى ان الوضع الحالي وضع غير مرغوب فيه وان السياسة بهذا الشكل لاتخدم احدا.

ان الناس والقوى السياسية والشخصيات السياسية والدينية والاجتماعية والمثقفين يطالبوننا بمعالجة المشكلات والتغلب على العراقيل.

كما اضاف ان خلق الفوضى والضجيج الاعلامي لم يكن ابدا سببا في لاسعاد الناس بل اداة لدفعهم لليأس من مجمل القوى السياسية وعملية ادارة الحكم في البلد.

 

اترك رد