فراشةٌ علّمتني حرفةَ الطرْقِ…د. حازم رشك التميمي

منبر العراق الحر :

وكان في البابِ من آثارِ إصبعِها
فراشةٌ علّمتني حرفةَ الطرْقِ
أدنو كأنْ لم يكنْ في البيتِ من أحدٍ
خلا القناديل لا أخشى من الحرْقِ
حقلا فحقلا إلى أنْ جئتُ غرفتها
عبرتُ ، والوردُ يتلو آيةَ العشْقِ
وبينَ وجهينِ : عرّافٍ وحالمةٍ
يحدِّثُ الغيبُ عن أسطورةِ الخلْقِ
فما ألذَّ انسكابا كان في ورقي
وكيفَ لو كانَ صوتي بينكم يُلقي

اترك رد