منبر العراق الحر :
أنا مجرد صرخة
هائمة في ظلمات بئر
تنصت للسماء تهمس شِعراً.
—
حين تضاجع العذارى الخشب
تقول العجائز
أن النزيف حب
—
الحرير في درجها
يسأل عن يومه
أضم أنوثتي
كجنين يعانق حزنه
لا أنام
—
أمشي جهة الملح
أحفر قبري أمامك.. أستلقي.. أموت.
وحدي
ترمي أنت على وجهي التراب.
تغسل يديك.
—
إلتقيت صباح اليوم غيمة
مثقلة بعطرك
حاولت أن تسكنني.
هربت
—
سقطت عن كرسي “ليلى حبيبتك أنت”
إلى “وجعي”.
أغرق في غياب..
النزول والتسلق فعلان متعاكسان..
من حيث الزمن الجهد و المسافة…
ساقطة أنا .
في صمتي.
