منبر العراق الحر :.
حين قال الله للارض كونٍ كان العراق ورافديه.من مائِهِ وترابه كان الانسان وقضى الله للشطين الازلية والخلود .باقيان لايفنيان هكذا نطقت المزامير والاسفار والآيات .مهما تطاولت الثعالب وعبثت لن توقف نبض الفراتين ليصبح العراق كوكبا درياّ يطش نوره في ظلمات المغاور والمفاوز تعترشها اقوام همجيه لاتفقه شيئا .نعم يا هبه المشاري .اقرإِ التاريخ بعين بصيره لابعقل نخره الحقد والضغينه له الكعب المعلى في كل طرائق الحياة هو المعلم الأول والبّناء المبدع والمُشّرع الحكيم والصانع البارع والموسيقي المرهف الحس والشاعر الفحل والفارس الذي لايشق له غبار فأين انتِ من هذا .قَلِبِ التأريخ وانزعِ لثام الكراهية وتذكرِ بغداد حصن الكبرياء وسنام الحضارة وارض الخير والنماء وعاصمة الحلاقة العباسيه المترامية الأطراف وقبلها سومر واكد وبابل وآشور .لسنا شحاذين على دكة بيتك نتلقف فتات مائدتك .اسألٍ لندن عن زها حديد وعلماء واطباء وفنانين ستحدثك عن فئة كان ولازال لها الاثر المميز في مسيرة بريطانيا .واخيرا وليس آخرا كان العراق في حقبة الثمانينيات يبعث الاذكياء من ابنائه ليكملوا تعليمهم العالي في لندن حين كان الدينار العراقي يعدل دينارا كويتيا وفي احايين كثيره يفوقه سعرا ليعيشوا في ترف وتفوق في دراستهم ياهبه قد اسأت للعراق فكونِ شجاعه واعتذرِ واشطفِ عقلك من الدرن فالتأريخ لاتطمسه شخابيط الصغار..
.علي صادق…