منبر العراق الحر
:كنّا سنلتقي من دون شكٍّ
حتّى
لو كنتُ وهما مريضا
مرميًّا على قارعة الطّريق
وكنتَ ريحا ثائرةً
تؤمنُ بأنّ العدوى حمامةٌ وديعةٌ
وبأنَّ المرضَ مُخَلِّصٌ للعباد
في الليلِ البرازيليِّ الطويل
والأسمر
كنتُ سألتقيك
امرأة أخرى بصدر أكبر
وقلبٍ أصغر
وباسمٍ ساحرٍ كَإِزيدُورا
لا يحتاجُ الأمرُ إلى نهر رائع من المشاعرِ
يكفي أنْ أعود وحيدة من المشفى
غير خائفةٍ من المرضى ومن الموتِ
وألتقي بك
فتتهمني بالثرثرة وبسرقة الليلِ الطويلِ
وبقتل إزيدورا
خديجة غزيل /تونس
لآلئ إبراهيم