منبر العراق الحر :
فِي مُفترقِ الثَّنايَا
حِين يشتعِلُ ضوء القصيدة
ويُشير لي بالمرُور
لا مَجال لي أَن أتوقَّف في
منْعطف الذكريات
ّأَنْ أنكمش داخل قفصِ هواجسي
سأشحذ طيفك
بحافة قلبي
مهما كنت ناحلاً في جراحي
لقد أصبتُ بلَعنة الصّحوِ من هزائمي
سأغادر إِلى براري الأفكار
وأتّبع بوصلة الأحلام
ربّما أطير في سماء الأمنيات
عارية من أوهامي
أقتفي في أخاديدِ وجهكَ
أثرَ أناملي
لديَّ ما أنتشلهُ من ملامح أوجاعي
سأعتذر للحبر
متمرّدة على الذّاكرة
وأنْتهك فوضى القلق
أتجمّع كحبّات ماء تساقطت من غيم
لأصير سيلا منهمرا
في طريق سيّارة
نحوك بدون سابق إشعار
أَتَأَبَّط حيرةصَيرُوْرَتِي
أَحمِلُ عُرسِيَ وَبأْسِيَ
أَفْتَرِشُ الوَعدَ رَملا
حَائِرَا فَوْق زَوبَعَةِ
أمواجِ التَّحَدِّي
لأدغدغ أملا في داخلك
بحياةٍ أجمل