سفينةُ شَكٍّ…..هدى عزالدين

منبر العراق الحر :
لقد رأيتُ في عينَيكَ
شهادةَ
أنَّكَ قد تنازلتَ عن الإناثِ مِن
اجلِ قصيدةٍ مِن ثغرِها
ساذجةُ الاعترافاتِ
لنْ أفرضَ عليكَ موتِي
ولنْ أُبحرَ في حروفِكَ العزيزاتِ
ببراعةِ البلاغةِ
أنا مَن تعلَّمتْ مِن الشكِّ
أنْ يفوزَ ظنُّها
غزلَتُ مِن الحِرمانِ شِباكَ
صيدٍ
أقفُ على مِرايا القُلوبِ
كي أُلوِّنَ ثَغرِي بصَهيلٍ
كاذبٍ
أنا، وأنا، وأنا
وجوهُ الشرِّ، ووجوهُ الخيرِ
كثيرةٌ
لا أخلعُ عنِّي القناعةَ
بلْ أتجمَّلُ في غيابِكَ
ببعضِ مساحيقِ الحرفِ
وترسمُ بَسمتِي عنوانَ خوفٍ
تنهدَّتُ بعدَ الكتابةِ
كي لا تتبلَّلَ رسالتِي
وتكشفَ عنْ الغرامِ المُحلِّقِ
فوقَ بستانِ تَمرّدِي
هدى عزّ الدين

اترك رد