منبر العراق الحر :
ويومَ تاهَ فؤادي ….
لمْ أجدْ نبضي
ورُحتُ في دوحةِ التفكيرِ لا أُفضي
وكانَ في وجهكَ القُدسيِّ
نافذةٌ
إلى مدائنِ
سحرٍ بالهَوى المَحضِ
يا آيةَ الوحي في طَرفي الذي نَضَحَتْ
منهُ القصائدُ
حتى صارَ في فَرضي
لذا أقمتُ صلاةَ الشَّوقِ في أُفُقٍ
مازالَ يَمنحُني
دَيمومةَ الفَيضِ
كمْ قدْ تَصَوَّفَ في مَعناكَ سَيلُ دَمي
فصِرتَ ضَوءا بفتحِ الجَفْنِ والغمضِ
تشتاقُ وجهَكَ أشجاري
وأسيجَتي …
نوافذُ البيتِ
وجهُ الماءِ والأرضِ
كلُّ الدروبِ التي مازلتُ أسلِكُها
ترنو إليكَ
فأنتَ السرُّ بالومضِ
إني نَفضتُ منَ الأشياءِ
أوردَتي
وجاءَ نحَوكَ كُلُّ الكُلِّ والبَعضِ
يا أنتَ
يا سيرةَ التقديسِ في أُفُقي
يا لهفة العِشقِ
بين الخَفقِ والنَبضِ
سميا صالح