منبر العراق الحر :
أفادت وسائل إعلام إيرانية، اليوم الأحد، بمقتل 5 عناصر على الأقل من قوات حرس الحدود الإيراني في اشتباك مع مسلحين في منطقة سراوان بمحافظة سیستان وبلوشستان جنوب شرقي البلاد.
وقال المركز الإعلامي والاتصالات التابع للشرطة الإيرانية، في بيان، إن “5 أفراد من كوادر قوات حرس الحدود الإيراني استشهدوا في اشتباك وقع الليلة الماضية مع أوغاد ومجرمين مسلحين في منطقة سراوان بمحافظة سیستان وبلوشستان جنوب شرقي البلاد”، مؤكدا أن “هذا العمل الجبان بالتأكيد لن يمر دون رد”.
ولم تتم الإفادة عن معلومات إضافية بشأن الاشتباك المسلح، وتبعية المسلحين.
وتقع منطقة سراوان بمحافظة سیستان وبلوشستان، قرب الحدود الباكستانية- الإيرانية الذي يبلغ طولها 909 كلم.
وافتتح الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ورئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف الخميس الفائت، أول سوق حدودي مشترك بين البلدين في سيستان وبلوشستان.
كما أعلن وزير الأمن الإيراني إسماعيل خطيب، القضاء على “جماعة إرهابية صهيونية” دخلت البلاد من الحدود الإيرانية -العراقية.
وذكر المسؤول الإيراني “بمسؤولية إقليم كردستان العراق في ضمان أمن الحدود”.
وأمل خطيب بأن “نشهد استتبابا للأمن في الحدود الغربية للبلاد من خلال التعاون مع الحكومة العراقية الجديدة والضمانات المقدمة من قبلهم”.
وأضاف قائلا إنه “وفقا للوثائق التي حصلنا عليها، أكثر من 200 وسيلة إعلامية و35 مركز أبحاث وعشرات أجهزة المخابرات عملت ضد الجمهورية الإسلامية، خلال أعمال الشغب التي وقعت العام الماضي”.
وكان قائد القوات البرية في الحرس الثوري الإيراني، العميد محمد باكبور قال أمس السبت إن الحكومة العراقية تعهدت بنزع سلاح الجماعات الإرهابية وطردها من بلادها.
وإذ أشار باكبور إلى تحركات بعض الجماعات في الحدود الغربية لإيران، قال إنه “تم في هذا الشأن الاتفاق مع الحكومة العراقية، وتعهدت بنزع سلاح الإرهابيين وطردها من العراق”، مضيفا: “نحن ننتظر أن تفي الحكومة العراقية بالتزاماتها وأعطيناها الفرصة، وإذا لم يحدث شيء فإن ضربات الحرس الثوري ستستمر”.
المصدر: إرنا